وقت الشدائد تصنع خاصة الله من عباده, فإذا شاع الباطل وظهر على الحق فأصبح الحق يبدوا وكأنه ضعيفا ولا يجد نصيرا, وشاع السير في ركاب الباطل يقول الله تعالى لهؤلاء الذين شاع فيهم السير في ركاب الباطل من سورة المائدة:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ”
كتب الله في علمه الأزلي أنه:
“فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”
ولك الخيار أن يسعك فضل الله أو تبقى في ضيق الدنيا..